الفراشه البريئه
المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 04/06/2008 العمر : 39
| موضوع: ادخل وأقرأ عن (( أشهر الشعراء والشاعرات في العصر المخضرم )) هيا ادخل الأربعاء يونيو 04, 2008 2:45 pm | |
| نبذة عن (( أشهر الشعراء والشاعرات في عصر المخضرم )) الشاعر الأول هو :- الأعشى ? - 7 هـ / ? - 628 م ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب). قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.
ومن قصائده :-
صَحا القَلبُ مِن ذِكرى قُتَيلَةَ بَعدَما ......... يَكــونُ لَها مِثلَ الأَســيرِ المُكَبَّلِ لَهـــا قـــدَمٌ رَيــــّا سِبــــــاطٌ بَنـانُها ........ قَدِ اِعتَدَلَت في حُسنِ خَلقٍ مُبَتَّلِ وَساقانِ مارَ اللَحمُ مَوراً عَلَيهِمــا ......... إِلى مُنتَهى خَلخالِها المُتَصَلصِلِ
الشاعرة الثانية هي :- أم قرفة ? - 6 هـ / ? - 627 م فاطمة بنت ربيعة بن بدر الفزارية، أم قرفة. شاعرة من بني فزارة، من سكان وادي القرى (شمالي المدينة) كان لها اثنا عشر ولداً من زوجها مالك بن حذيفة بن بدر الفزاري. وكان يعلق في بيتها خمسون سيفاً لخمسين رجلا، كلهم من محارمها. وضرب بها المثل في الجاهلية، فقيل: (أعز من أم قرفة!) و(أمنع من أم قرفة) ولما ظهر الإسلام سبت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأكثرت، وجهزت ثلاثين راكباً من ولدها وولد ولدها، وقالت: اغزوا المدينة واقتلوا محمداً. ووجه إليهم النبي (صلى الله عليه وسلم) سرية مع زيد بن حارثة فظفر بهم وأسر أم قرفة، فتولى قتلها قيس بن المحسر اليعمري. ويقال لها (أم قرفة الكبرى) للتمييز بينها وبين ابنتها سلمى بنت مالك الفزارية، وكانت كنيتها (أم قرفة) أيضاً.
ومن قصائدها :- حُذيفةُ لا سلمتَ مِنَ الأعادي .......... وَلا وقِيتَ شرّ النائباتِ أَيقتلُ قرفةً قيسٌ فَتَرضـــــى .......... بِأنعامٍ وَنوقٍ سارحاتِ أَما تَخشى إِذا قالَ الأعــادي .......... حُذيفة قلبهُ قَلبُ البناتِ الشاعر الثالث هو :- القعقاع بن عمرو ? - 40 هـ / ? - 660 م القعقاع بن عمرو التميمي. أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية والإسلام، له صحبة، شهد اليرموك، وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع الفرس. سكن الكوفة، أدرك وقعة صفين فحضرها مع علي، وكان يتقلد في أوقات الزينة سيف هرقل (ملك الروم)، ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما أصابه من الغنائم في حروب فارس، وكان شاعراً فحلاً. قال أبو بكر: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل.
ومن قصائده :- لَحَربٌ شَمَّرَت بِلوى قُدَيـــسٍ ........... أَحَبُّ إِلَيَّ مِن دَعَةِ البَراحِ وَضَربُ كَتيبَةٍ وَطَعانُ أُخرى ........... أَلَذُّ إِلَيَّ مِـــن لَبــَنِ اللِقاحِ وَيَومٌ تَذهَـــلُ الأَلبـــابُ فيــهِ ........... أَقَمتُ عَلى خَواليهِ البِطاحِ فَلَلتُ جُموعَهُ وَالخَيــلُ زورٌ .......... تَمُجُّ الأَني أَو عَلَقَ الجِراحُ
الشاعرة الرابعة هي :- أمية بن الأسكر ? - 20 هـ / ? - 641 م أمية بن حرثان بن الأسكر الجندعي الليثي الكناني المصري. شاعر فارس مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، وكان من سادات قومه وفرسانهم، له أيام مذكورة، وهو من أهل الطائف وانتقل إلى المدينة، عاش طويلاً حتى خرف، ومات في خلافة عمر.
ومن قصائدها :- لمن شيخان قد نشدا كلابــا .......... كتاب الله إن قبل الكتابا أناديه فيعرض في إبـــــــاء ......... فلا وأبي كلاب ما أصابا إذا شجعت حمامة بطن واد ......... إلى بيضاتها دعرا كلابا
الفراشه البريئه | |
|