الأصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تكوين الصداقات للأحبه فى لله
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا تفعل اسرائيل فى سيناء ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الطائع
Admin
الطائع


المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 29/05/2008

ماذا تفعل اسرائيل فى سيناء  ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تفعل اسرائيل فى سيناء ؟   ماذا تفعل اسرائيل فى سيناء  ؟ I_icon_minitimeالسبت مايو 31, 2008 5:46 am

lol! تل أبيب تحيي خطة قديمة لتزويج أبناء سيناء بصهيونيات!

اعتقال أحدث جاسوس للكيان الصهيوني في مصر يعيد فتح ملف العمل في الكيان الصهيوني والتطبيع

خدمة قدس برس

أعادت وسائل الإعلام المصرية فتح ملف المصريين العاملين في الكيان الصهيوني أو الذين سافروا إليها وخطورة استقطاب الموساد الإسرائيلي إياهم، عقب القبض على أحدث جاسوس مصري للدولة العبرية متهم بجمع معلومات عن مشروع توشكي الجديد الذي يعادل السد العالي من حيث أهميته في تاريخ مصر الجمهورية، ويخلق مستقبلاً دلتا مصرية جديدة، ومعلومات عن التعاون المصري - العراقي، والأسلحة الروسية في مصر وتطويرها، ولا سيما الصواريخ.

وركزت الصحافة المصرية على استغلال الإسرائيليين حاجة بعض الشباب المصريين للمال أو الإغراء بالجنس، وهما العنصران اللذان اعترف الجاسوس الجديد المهندس شريف الفيلالي - في اعترافات نشرتها مجلة /روز اليوسف/ المصرية في عددها الجديد - أنهما كانا السبب الرئيس في "سقوطه"، إذ تعددت علاقاته النسائية المحرمة مع أكثر من سيدة يهودية أوروبية (ألمانية وأسبانية).

وكشفت وسائل الإعلام المصرية عن أن عدد المصريين الذين سافروا إلى إسرائيل بعد توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية (عام 1979) وعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة (1994) بلغ 15 ألف مصري، ومنهم عدد من الفتيات اللاتي تزوجن هناك من عرب فلسطين 48 (مثل حنان من قرية أكسال قرب العفولة في الشمال). وقالت إن بعض هؤلاء المصريين الذين استقروا في فلسطين المحتلة بعد زواج يهوديات أو عربيات من فلسطين 48 سبق أن طالبوا السفير المصري في إسرائيل محمد بسيوني بالموافقة على إنشاء نادٍ خاص لما سموه "الجالية المصرية في تل أبيب"!.

كذلك كشف النقاب عن عودة عدد كبير من المصريين من إسرائيل بمجرد توتر العلاقات وتولي بنيامين نتنياهو السلطة عام 1996، وعن شكوى بعض الشباب من تعقيد مصر إجراءات سفر الشباب إلى إسرائيل منذ كشف قضية الجاسوس عزام عزام، كما أن بعض المصريين الذين منعوا من العودة إلى إسرائيل رفعوا قضايا أمام محكمة القضاء الإداري للمطالبة بإلغاء وقف سفرهم للخارج.

وكُشف أيضاً أن بعض الإسرائيليات يلجأن للزواج من مصري هرباً من التجنيد في الجيش الإسرائيلي (!)، إذ ينص القانون الإسرائيلي على إعفاء المتزوجين من دول "عدوة" لإسرائيل من الخدمة.

143 حالة زواج مختلط

وكان مركز دراسات ابن خلدون - المغلق حاليا ويحاكم المسؤولون عنه بتهم عديدة منها التخابر مع دول أجنبية ونقل معلومات للخارج - قد عقد ندوة قبل نحو خمسة أعوام تحت عنوان "زواج المصريين من إسرائيليات" دعا فيها الباحث الذي قدم ورقة النقاش بوضوح إلى زواج المصريين من إسرائيليات.

ومع أن الدراسة اعترفت بأن الإحصاءات تثبت وجود 143 حالة زواج بين مصريين وإسرائيليات، وأن أغلب الزيجات كانت بين مصريين مسيحيين أو مسلمين وزوجات فلسطينيات يحملن الجنسية الإسرائيلية، فهي دعت إلى تشجيع الزواج بشكل عام بين العرب والإسرائيليين بزعم أن ذلك الزواج المختلط يعتبر جسوراً ممهدة بين الثقافات في أوقات السلم، وأنه فرصة للتعرف على المجتمع الإسرائيلي المنغلق وغزوه فكرياً.

الجيل الثاني مزدوج الجنسية .. مشكلة

والمشكلة الملحة والأخطر التي تُتداول علي نطاق أوسع منذ أعوام عدة عقب كشف معلومات بشأن زيادة زواج المصريين من إسرائيليات، لا سيما من بين شباب سيناء، تتعلق بمستقبل الجيل الثاني من هذه الزيجات المختلطة، أي أبناء الزوجين المصري والإسرائيلية.

فقد تردد أن الإسرائيليين نشطوا عقب توقيع معاهدة السلام (عام 1979)، وزاد نشاطهم في أوائل التسعينيات، لتنفيذ خطة قديمة سبق أن سعوا إلى تطبيقها في سيناء إبان احتلالها بين عامي 1967 و1973، ولكنها فشلت بجهود المخابرات المصرية، وتتلخص في دفع الإسرائيليات وتشجيعهن على الزواج من أبناء البدو في سيناء وصولاً إلى تهويد سيناء ودمجها جغرافيا واجتماعياً - عبر مواليد الأجيال القادمة - بالدولة العبرية، إذ أن المواليد نتيجة هذه الزيجات الذين سيحكمون المنطقة في المستقبل هم - من وجهة النظر الإسرائيلية - أبناء اليهود.

وقد نشرت صحيفة /الوفد/ المصرية قبل بضعة أشهر نماذج لعقود الزواج التي أُبرمت بالفعل بين بعض شباب البدو وفتيات إسرائيليات الجنسية، وكُتب في العقود أنهن إسرائيليات يهوديات، ونقلت عن مشايخ البدو أن هذه الظاهرة تفاقمت في السنوات الأخيرة، لا سيما مع اتساع ظاهرة سفر شبان مصريين للعمل في إسرائيل.

وقد أثارت هذه الظاهرة تساؤلات بشأن أسباب معاودة الإسرائيليين تنفيذ هذه الخطة التي سبق أن سعوا لتنفيذها أثناء احتلالهم سيناء ولكنهم فشلوا بعدما كشفت ملفات حرب تشرين أول (أكتوبر) 1973 إجهاض أجهزة المخابرات المصرية الخطط الإسرائيلية، وعشرات القصص عن تعاون البدو مع المخابرات المصرية ومساعدتهم القوات الخاصة المصرية في جمع المعلومات عن نقاط إسرائيل الحصينة في سيناء وتحركات قواتها.

ويقول محللون سياسيون مصريون إن التربة مهيأة أكثر الآن لتنفيذ هذه "الخطة اللئيمة" وتجنيد مصريين للتجسس وتكثيف عمليات الزواج بين المصريين واليهوديات وصولاً إلى أن يصبح اليهود مستقبلاً - عبر الأولاد - هم أصحاب الأرض، إذ أن اليهود يعتبرون اليهودي الحق من وُلد لأم يهودية.

وقد سعى التلفزيون المصري عبر قناة النيل للدراما إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة الخطيرة من خلال مسلسل تلفزيوني جديد عرض قبل شهور بعنوان "عذراء وادي فيران"، وصور الصراع العربي الإسرائيلي أثناء فترة الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، وخطط المخابرات الإسرائيلية لتهويد سيناء باتباع أكثر من وسيلة منها تزويج بناتها من أبناء بدو سيناء. كما عرض المسلسل للتعاون بين بدو سيناء والمخابرات المصرية لإفشال هذه الخطط الصهيونية، فضلاً عن الدور الذي لعبه رهبان دير سانت كاترين في سيناء في حماية الفدائيين المصريين وتهريبهم وعلاج المصابين منهم. وركز المسلسل على الطبيعة الفطرية لبدو سيناء في رفض التعاون مع الصهاينةـ بيد أنه لا يتعرض للخطط الإسرائيلية الحديثة في هذا الإطار.

79 إسرائيلياً مجرماً

ولا يقتصر الخطر على سفر المصريين إلى إسرائيل، بل يمتد إلى جرائم الإسرائيليين في مصر وسيناء، ولا سيما جلبهم المخدرات والسلاح. وقد أخبر وزير الخارجية المصرية عمرو موسى مجلس الشعب (البرلمان) المصري في دورته الأخيرة عن ارتكاب 79 إسرائيلياً مخالفات جنائية تتراوح بين تهريب المخدرات والعملات المزورة وتهريب الأسلحة والبضائع، وتسليم مصر هؤلاء المجرمين إلى السلطات الإسرائيلية عبر منفذي رفح وطابا.

وأكد اللواء فخر الدين خالد محافظ الدقهلية السابق - وهي أكثر المحافظات المصرية تصديراً للعمالة المصرية إلى إسرائيل بسبب كثافة سكانها (5 ملايين نسمة) وارتفاع نسبة البطالة بين شبابها - أن ظاهرة سفر المصريين إلى إسرائيل بدأت بعد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وزيادة النشاط الاقتصادي لبعض الشركات الإسرائيلية في مصر، وأنها بدأت عبر ثلاثة أصدقاء من قرية صغيرة في المحافظة سافروا إلى تل أبيب وعملوا في الفنادق وعادوا بأموال كثيرة جذبوا بها بقية أبناء القرى المجاورة وأصدقاءهم فتزايدت الظاهرة التي جاءت عفوية تماماً، ثم تقلصت تدريجياً إلى حد توقفها مع التوتر بين مصر إسرائيل، ما يدل على وعي الشبان المصريين بعكس ما يقال ضدهم في الصحف المصرية من عدم انتماء ووطنية.

وكشف أن التكالب على السفر إلى إسرائيل ارتبط أيضاً بغلق أبواب بعض دول الخليج أمام سفر الشباب المصري، إلا أنه أكد أن مصر كانت تسعى لتجنب أي مخاطر على الأمن القومي المصري من خلال سفر هؤلاء الشباب.

وكانت التحقيقات قد كشفت أن الجاسوس المصري الأخير (المهندس شريف الفيلالي) بدأ أولى خطواته في عالم الجاسوسية بعد فشله في إكمال دراسته في ألمانيا ورغبته في تكوين ثروة مالية، إذ تعرف على سيدة ألمانية يهودية تدعى ارينا حاولت تهيئته للسفر إلى إسرائيل وقدمته إلى مدير شركة لاهامير الألمانية في فرانكفورت للعمل بقسم الشرق الأوسط، وكلفه هذا بالتردد على المركز الثقافي الإسرائيلي لتعلم اللغة العبرية، وخلال هذه الفترة أقنعه مدير الشركة والصديقة اليهودية بالتجسس، ثم انتقل الجاسوس المصري إلى إسبانيا حيث تعرف على يهودية أخرى تدعى روزا سانشيز وهي التي قدمته إلى الضابط الروسي "غريغوري شفنتس"، وهو أحد ضباط المخابرات الروسية السابقة "كي جي بي" ويعمل عميلاً للموساد الإسرائيلي، وبعد فترة اختبار قدم الضابط الروسي الجاسوس المصري إلى ضابطي الموساد توماس وكريستوفر لتلقي التدريبات على جمع البيانات وتخزينها وإرسالها.

وقد تركزت مهمة الجاسوس المصري في جمع معلومات عن أنواع الأسلحة التي يستخدمها الجيش المصري وما تم فيها من تطوير، وتصوير بعض المناطق العسكرية ومعرفة إن كان هناك صفقات أسلحة تصدرها مصر إلى العراق سراً. وقد نشرت الصحف المصرية تفاصيل بشأن سعي الجاسوس للتركيز على إن كان هناك تعاون عسكري من أي نوع مع العراق أو أن تكون مصر أمدت العراق بأي سلاح.

معلومات × سطور

- عدد المصريين في إسرائيل غير محدد ولا توجد إحصائية له، ولكن التقديرات الأولى كانت 15 ألفاً وقت تعاظم الظاهرة، وحالياً يتوقع وجود 5000 فقط وفق الصحف المصرية. أما التقديرات الإسرائيلية (الإحصاء الإسرائيلي) فتقول إن هناك 11 ألف مصري ، وهم يتركزون في القدس (حوالي 2000) ثم مدينة الناصرة (حوالي 500 مصري).

- الجاسوس "الفيلالي" قال إن المرأة اليهودية الأسبانية التي تعرف عليها في إسبانيا كانت تقول له بفخر إن مدينتها الإسبانية (مايوركا) هي الوحيدة التي لم يتمكن الفتح الإسلامي لإسبانيا من دخولها أو اختراقها!.

- الجاسوس قال أيضاً إن أكثر ما يزعج اليهود النمو الاقتصادي أو الاستقرار السياسي والأمني في مصر.

- جاسوس إسرائيل السابق "عزام عزام" المسجون في مصر حالياً قدم شكوى عبر السفارة الإسرائيلية قبل القبض على الجاسوس الثاني (الفيلالي) مفادها أن مصريين في الزنزانة حاولوا قتله.

- مجلة "روز اليوسف" قالت إن جهاز الأمن المصري كان على علم بكل تفاصيل علاقات الفيلالي منذ الخيوط الأولى، وإن رصده بدأ عام 1998 إلى أن تلقت الأجهزة الضوء الأخضر لإسدال الستار على هذه المؤامرة، حسب تعبير المجلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://lover14.roo7.biz
 
ماذا تفعل اسرائيل فى سيناء ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأصدقاء :: الفئة الأولى :: المنتدى العام :: منتدى الكلام الممنوع-
انتقل الى: